“دريم سيتي العقارية”: مشروع مطار آل مكتوم الدولي يعزز الطلب العقاري في دبي
- القطاع العقاري أكبر المستفيدين من توسعات مطار آل مكتوم الدولي
- آثار إيجابية مباشرة على المشاريع والطلب على السكن في المناطق القريبة من المطار الجديد
- المطار الأضخم في العالم يقود خطط دبي التوسعية في قطاع السياحة والطيران
دبي، الإمارات العربية المتحدة، السبت 18 مايو 2024: توقعت شركة “دريم سيتي” للوساطة العقارية، التي تتخذ من دبي مقرا لها، أن يكون للتوسعة المعلنة لمطار آل مكتوم الدولي تأثير إيجابي مباشر على القطاع العقاري في الإمارة، لا سيما وأن المشروع سيشكل علامة فارقة في مسيرة التنمية الاقتصادية لدبي.
وفي تعليقه، أفاد جويل توماس – مدير المبيعات في شركة “دريم سيتي” للوساطة العقارية، إن القطاع العقاري أكبر المستفيدين من مطار آل مكتوم الدولي، والذي يعتبر إضافة قوية لاقتصاد دبي، وسيوفر دعما لقطاعات أخرى مثل السياحة والضيافة والبنية التحتية، والطيران والشحن الجوي، موضحا أنه يسهم في استمرار الطفرة العمرانية التي تشهدها الإمارة.
وقال توماس، إن المطار يعمل على ترسيخ مكانة دبي المرموقة كمركز عالمي للسياحة والأعمال والابتكار، ويظهر ذلك جلياً من خلال العدد المتزايد من المستثمرين والمستخدمين النهائيين الذين يختارون شراء منازلهم في هذه الإمارة.
وكشف توماس عن أن القيمة الضخمة البالغ 128 مليار درهم، والتي ستنفق على المطار ليكون الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر، سيكون لها أثر إيجابي على العديد من الأنشطة الاقتصادية في الإمارة، وسيمتد أثرها سنوات مقبلة.
وأكد توماس على جودة البنية التحتية ووسائل الانتقال من وإلى الإمارة، بما يعزز جاذبية السوق للاستثمارات بأنواعها كافة، في مقدمتها بالتأكيد الاستثمارات العقارية، حيث سيدعم الطلب العقاري في منطقة دبي الجنوب للاستفادة من الموقع اللوجستي للمطار.
وأشار إلى أن إنشاء بنية تحتية ضخمة تعزز جاذبية المنطقة لتأسيس العديد من الأنشطة الاستثمارية، والتوسع بكافة القطاعات التجارية، والتي تصب كلها في صالح نشاط العقارات السكنية، لذا ننصح باستغلال الفرص المتاحة في المنطقة.
وذكر توماس، أن ارتفاع عدد المسافرين سيتطلب تطوير المنطقة ليستوعب هذه الأعداد الضخمة سواء إيجاد فنادق عالمية أو مناطق ترفيهية سياحية.
وأفاد – مدير المبيعات في شركة “دريم سيتي” للوساطة العقارية، بأن القطاع العقاري سيستفيد على المدى الطويل من ارتفاع أسعار الوحدات، وزيادة قيم الإيجارات، إلى زيادة الطلب على التملك للموظفين الجدد الذين سيعملون في المطار.
وذكر جويل توماس، أن منطقة دبي الجنوب تشهد زخماً كبيراً في أنشطة البناء والعمران، مع إقبال متزايد من المطورين العقاريين لإطلاق مشاريعهم السكنية والتجارية في المنطقة، متوقعا أن ترتفع مبيعات العقارات على الخارطة تدريجيا مع السير في تنفيذ أعمال التوسعة في المطار.
-انتهى-
